تعود قصتنا إلى القرن التاسع عشر، عندما تنبأ محمد عبد الحميد حراز بأهمية الاستدامة. نشأ بمحافظة رشيد في مصر، وكانت انجازات حراز مستوحاة من حقول الخضرة التي لم توفر الغذاء لمسقط رأسه فقط، ولكن لبقية البلاد أيضاً. ورأى مباشرة كيف يمكن أن تؤثر حبة صغيرة على الناس والبيئة. ثم جعل حراز مهمته في زرع الجذور لخلق حياة أفضل للأجيال القادمة. درس بدقة واختبار أساليب الزراعة والحلول الزراعية والإمدادات لإيجاد أفضل السبل لاستخدام الموارد بكفاءة مع الحد من النفايات.