الزراعة والنمو

يعتبر الجذر احد اهم النباتات الجذريه و الأكثر شهره حول العالم

كذلك تختلف طرق زراعه الجزر من مكان الي اخر و من تربه الي اخري و كذلك من طريقه الي اخري لذلك سوف نتحدث قليلا عن بعض طرق زراعه الجزر

تم تقدير جزرة كورودا لقدرتها على النمو بشكل جيد في مجموعة واسعة من أنواع التربة والمناخات ، مما يجعلها محصولًا متعدد الاستخدامات وموثوقًا للمزارعين. غالبًا ما تزرع في الحدائق المنزلية أيضًا ، نظرًا لسهولة زراعتها وطعمها اللذيذ.

يمر الجذر بعده مراحل اثناء نموه فهو يتمم زراعته عن طريق البذور

مرحله البذر و التشتيل

بذور الجزر صغيرة وحساسة ، لذلك من المهم التعامل معها بحذر

من الضروري خدمة األرض جيدا قبل الزراعة نظرا ألن بذور الجزر بطيئة النبات وبادرته ضعيفة ا لنمو في مبدأ حياتها

تلزم لزراعة الفدان الواحد ( 5.1 – 3 ) كجم من بذور أصناف الجزر األجنبية عند زراعتها في الجو المناسب

الزراعه في أحواض: يزرع الجزر نثرا تتباعد عن بعضها البعض بمقدار 20 سم داخل أحواض مساحتها 2 x3 متر مربع ، ويجب أن تجرى الزراعة بصورة متجانسة حتى يمكن االستغناء عن عملية الخف المكلفة .

الزراعه في سطور: يتم الزراعه علي جانبي سطور بعرض( 50 – 60 سم ) أي يكون التخطيط بمعدل 12 – 14 خط في القصبتين    ، و يراعي اختبار الريشه المناسبه لتفادي الاثر السلبي الناتج عن الزراعه في الريضشه الغير مناسبه للحصول علي اعلي انتاجيه و زياده المحصول

تكون الزراعه في الاراضي الثقيله علي عمق 1.5 سم و في الاراضي الخفيفه علي عمق 2 سم

من الأفضل اتباع طريقه السرسبه في خطوط نظرا لأن الجذر من المحاصيل كثيفة النمو كالقمح و يتميز هذه الطريقه بتوفير في كمية التقاوي ، سهوله اجراء عميلة الزراعه ، سهوله اجراء عمليات الخدمه ، تسهيل التسميد اثناء الزراعه

طريقه السرسبه تحقق اعلي نسب انبات  تبلغ فاعليتها حوالي 83% عن نظيراتها الاخري و كذلك تجود تلك الطريقه في حاله الري بالتنقيط في الاراضي الرمليه الخفيفه
يعد أفضل الطرق لأنبات الجذر و زراعته هي زراعته في صواني التشتيل و نقله بعد ظهور و اكتمال اول 3 اوراق حقيقه و الزراعه في سطول بحيث تكون المسافه 20 سم بين كل نبات و اخر و تعتبر اكثر عمليه مكلقه و لكنها تحقق اعلي من 98% من عمليه الزراعه و الافضل انتاجيه و يصل طول المجموع الخضري للنبات بين 13 و 20 سم للنبات الواحد و كذلك عرض ثمره الجذر يتراوح بين 4.2 سم و يعتبر ذلك المقياس الافضل بالنسبه للحجم التسويقي للجذر

الزراعه:

الري:

حافظ على التربة رطبة ولكن غير مشبعة بالماء ، حيث يمكن أن تتسبب الرطوبة الزائدة في تعفن البذور

يجب الأهتمام جيدا بلأحتياجات المائيه لنبات الجزر حيث تؤدي زيادة الرطوبة إلى زيادة النمو الخضري , ونقص المحصول وإنتاج الجذور رديئة اللون , ويقل محتواها من السكر ، يؤدي نقص الرطوبة األرضية إلى تكوين جذور طويلة نوعا ما , ورديئة اللون خشنة الملمس ومتخشبة

الأحتياجات المائية وانتظامها طوال فترة نمو الجزر لها تأثير كبير على النمو النباتي والمحصول . وينصح بري الجزر مباشرة بعد الزراعة ونحدد فتراته طوال أو قصرا حسب الظروف الجوية السائدة وموسم النمو على أن يكرر كل أسبوعين خريفا وربيعا وكل 3 أسابيع شتاءا في حاله الري بالغمر

يؤدي عدم انتظام الرطوبة األرضية ) أي الري الغزير بعد فترة من العطش ( إلى تكوين جذور متشققة وغير منتظمة الشكل .

التربه :

يفضل الجزر التربة جيدة التصريف برقم هيدروجيني 6.0-6.8. لتحضير التربة ، قم بإزالة أي صخور أو حطام وقم بفك التربة إلى عمق 12 بوصة على الأقل. أضف السماد أو السماد المتعفن جيدًا لتحسين بنية التربة وخصوبتها.

الزراعه في الأراضي الطمييه الطينيه الثقيله:

ينمو الجزر جيداً في األراضي الطمية الخفيفة الجيدة الصرف ويزرع تجاريا في الأراضي الرملية والسلتية الطمية والسلتية و األراضي العضوية و تفضل الأراضي الرملية عند الرغبة في إنتاج محصول مبكر ولكن يزيد المحصول كثيرا ولا يكون مبكرا في الأراضي السلتية و الطمية السلتية و العضوية

قد يكون من الصعب التعامل مع التربة الطينية لزراعة الجزر، لكن لا ينبغي أن تمنعك من زراعة الجزر. إليك كل ما تحتاج لمعرفته حول زراعة الجزر في التربة الطينية.

تكون الجذور المنتجة في الأراضي العضوية خشن الملمس ويكون النمو الخضري غزيرا والجذور متفرعة ومخروطية قصيرة في الأراضي الثقيلة وتؤدي العوائق التي توجد في التربة مثل األحجار إلى تكون جذور ذات أشكال غير طبيعية

1. 1. إعداد التربة: التربة الطينية ثقيلة ومضغوطة وذات تصريف ضعيف. لتحسين هيكلها ، قم بما يلي:

أضف مادة عضوية: أضف السماد العضوي أو مخلفات الحيوانات بشرط ان يكون قد تم تعقيمها جيدا و التأكد من خلوها من الأمراض الفطريه و البكتيريه لتحسين بنية التربة والصرف ومحتوى المغذيات. استهدف طبقة 5  سم من المادة العضوية على الأقل فوق التربة الطينية واخلطها جيدًا حتى عمق 15 -20 سم.

إضافة الرمل: يمكن أن تساعد الرمال الخشنة في تحسين تصريف التربة وتهويتها. اخلط كمية وفيرة من الرمل مع التربة الطينية مع المادة العضوية.

تجنب الإفراط في إجهاد التربة: تصبح التربة الطينية مضغوطة بسهولة ، لذلك من الضروري تجنب الإفراط في الحرث. استخدم شوكة الحديقة لخلط التعديلات برفق.

2. اختر نوع الجزر المناسب اختر أصناف الجزر المناسبة للتربة الطينية. تتكيف الأنواع الأقصر والمستديرة بشكل أفضل مع التربة الثقيلة ، مثل جزر كورودا

حافظ علي خصوبه التربه طوال فتره الزراعه عن ريق اضافه الاسمده الزراعيه المختلفه اثناء تجهيز التربه قبل الزراعه و قم بأستخدام الاسمده الزراعيه بطيئه الذوبان

تجنب الافراط في الأسمده العضويه لتجنب تشتت الجذور و ذلك يئؤدي الي قله الانتاجيه و تقليل جوده الجزر المتكون

مكافحة الحشائش: قم بإزالة الحشائش بعناية باليد أفضل أو بواسطة مجرفة ، مع الحرص على عدم تعكير صفو جذور الجزر.

تكون نمو نباتات الجزر ضعيفا في مبدأ حياتها ولا يمكنها منافسة الحشائش حينئذ – بالعزق الجيد كما يجب في حالة الزراعة على خطوط وتكويم بعض التراب حول النباتات في العزقات المتأخرة بضمان عدم بروز أكتاف الجذور فوق سطح التربة ؛ نظرا ألنها تتلون باللون األخضر إذا تعرضت للضوء ويجرى العزيق بعد تكامل النبات ويعد وصول النباتات إلى أجسام يسهل على العامل تمييزها من الحشائش وتكون عملية التفريق سطحية ) خربشة ( لتفادي تجريح الجذور والتي تنمو غالبا لباقي الطبقة السطحية من التربة .

باختصار ، تتطلب زراعة الجزر في التربة الطينية مزيدًا من الاهتمام لإعداد التربة واختيار صنف الجزر المناسب والعناية المناسبة أثناء النمو. مع وضع هذه النصائح في الاعتبار ، ستتمكن من زراعة جزر صحي ولذيذ حتى في التربة الطينية.

التسميد: الجزر هو أحد المحاصيل المرهقه للتربه لذلك يجب تجهيز التربه بصوره جيده قبل الزراعه بالماده العضويه لمعادله القوام و كذلك اضافه الماده العضويه الي التربه التي ترفع من خصوبه التربه

كذلك يجب الاهتمام بالتسميد النيتروجيني لسلامه و صحه كلا من المجموع الخضري و الجذور ، و لكن يرجي توخي الحذر لأن الأفراط في التسميد الأزوتي يؤدي الي زياده المجموع الخضري علي حسب المجموع الجذري و نقص نسبه السكر داخل الجزر و كذلك زياده الرطوبه في منطقه الجذور بحيث تصبح الجذور لينه معرضه للأصابات الفطريه و تبلغ نسبه اضافته للفدان حوالي 60 كيلو للفدان

يجب التوازن بين نسب الفسفور و النيتروجين اثناء عمليات التسميد حيث ان عنصر الفسفور يعد أهم العناصر لنمو صحي للجذور و زياده نسبه السكر داخل الجزر و يكون جذور قويه مستطيله أكثر جوده اعلي في نسبه السكر و تبلغ و نسبة أضافته حوالي 15 كيلو للفدان

كذلك يجب الموازنه بين النيتروجين و الفسفور و البوتاسيوم ولا يمكن ان نغفل دور البوتاسيوم حيث انه أحد اهم العناصر التي تتحكم في نسب السكر داخل الجزر نظرا لأنه العنصر المسئول عن انتقال العناصر الغذائيه من الأوراق في صوره كربوهيدرات الي الجذور في صوره سكريات و ها ما يضفي القيمه التسويقيه الاقتصاديه الي نبات الجزر و تتراوح نسب أضافه البوتاسيوم في التربه بأثر من 100 كجم للفدان و يعتبر عنصر البوتاسيوم هو العنصر الوحيد الذي لا تسبب زيادته اي اعراض سميه او ضرر للنبات

الزراعه في الأراضي الرمليه:

كما ذكرنا سابقا فأن الجزر جذوره تحب التربه الخفيفه جيده الصرف

التربة الرملية جيدة التصريف ، لكنها لا تتمسك بالرطوبة جيدًا. لتحضير التربة ، قم بخلط بعض المواد العضوية مثل سماد الحظيره سيساعد ذلك في تحسين بنية التربة وزيادة قدرتها على الاحتفاظ بالرطوبة.

1. إعداد التربة:

مما لاشك فيه ان التربه الرمليه افضل طريقه للزراعه بها هي عن طريق الزراعه علي سطور علي ريشتين بالتنقيط لأن الجزر ليس من النباتات التي يجود زراعتها بالرش الا في حاله المساحات الواسعه بأستخدام البيفوت

قم بخلط بعض المواد العضوية مثل روث الحيوانات المعالج أو المهلفات النباتيه بشرط ان تكون قد تم معاملتها حراريا للتخلص من اي اصابات فطريه قد تسبب اضرار بالننبات و التربه . سيساعد ذلك في تحسين بنية التربة وزيادة قدرتها على الاحتفاظ بالرطوبة.

زرع البذور: يزرع الجزر عادة في أوائل الربيع أو الخريف. تأكد من أن درجة حرارة التربة لا تقل عن 45 درجة فهرنهايت قبل الزراعة. بذور الجزر صغيرة ، لذا من المهم زرعها بشكل رقيق ومتساوي. قم بزرعها بعمق حوالي 1 سم وفصل بينها مسافة 10 – 15 سم

لا يفضل زراعه الجزر في الأراضي الرمليه في التربه بصوره مباشره في حاله عدم انتظام الري نظرا لأن ذلك لا يقوم بتوفير الظروق المناسبه للجر للأنبات و النمو يستعيض عن ذلك بالزراعه في شتلات و من ثم نقل الشتلات الي الارض مباشره

الري: تجف التربة الرملية بسرعة ، لذلك من المهم الحفاظ على رطوبة التربة حتى تنبت البذور. اسقِ المياه بعمق وبشكل غير منتظم ، مرة واحدة في الأسبوع تقريبًا ، لتشجيع الجذور على النمو بعمق في التربة.

التخفيف: بمجرد ظهور شتلات الجزر ، قم بتخفيفها بمسافة تتراوح بين 1 و 2 بوصة. سيعطي هذا الجزر مساحة كافية لينمو بشكل صحيح.

التسميد: الجزر هو أحد المحاصيل المرهقه للتربه لذلك يجب تجهيز التربه بصوره جيده قبل الزراعه بالماده العضويه لمعادله القوام و كذلك اضافه الماده العضويه الي التربه التي ترفع من خصوبه التربه و كذلك معادله قوام التربه الرمليه و تهيئتها للزراعه

كذلك يجب الاهتمام بالتسميد النيتروجيني لسلامه و صحه كلا من المجموع الخضري و الجذور ، و لكن يرجي توخي الحذر لأن الأفراط في التسميد الأزوتي يؤدي الي زياده المجموع الخضري علي حسب المجموع الجذري و نقص نسبه السكر داخل الجزر و كذلك زياده الرطوبه في منطقه الجذور بحيث تصبح الجذور لينه معرضه للأصابات الفطريه و تبلغ نسبه اضافته للفدان حوالي 60 كيلو للفدان

يجب التوازن بين نسب الفسفور و النيتروجين اثناء عمليات التسميد حيث ان عنصر الفسفور يعد أهم العناصر لنمو صحي للجذور و زياده نسبه السكر داخل الجزر و يكون جذور قويه مستطيله أكثر جوده اعلي في نسبه السكر و تبلغ و نسبة أضافته حوالي 15 كيلو للفدان

كذلك يجب الموازنه بين النيتروجين و الفسفور و البوتاسيوم ولا يمكن ان نغفل دور البوتاسيوم حيث انه أحد اهم العناصر التي تتحكم في نسب السكر داخل الجزر نظرا لأنه العنصر المسئول عن انتقال العناصر الغذائيه من الأوراق في صوره كربوهيدرات الي الجذور في صوره سكريات و ها ما يضفي القيمه التسويقيه الاقتصاديه الي نبات الجزر و تتراوح نسب أضافه البوتاسيوم في التربه بأثر من 100 كجم للفدان و يعتبر عنصر البوتاسيوم هو العنصر الوحيد الذي لا تسبب زيادته اي اعراض سميه او ضرر للنبات

علي عكس الاراضي الطينيه فأن التسميد في الأراضي الطينيه يتم عن طريق التكبيش بأستخدام الأسمده بطيئه الزوبان او الرش او الورقي نظرأ لأن أسلوب الري المستخدم غالبا ما يكون الغمر
فأن في الزراعه في الأراضي الرمليه يكون من خلال السمادات التي تكون مرفقه في كل أرض تزرع بأستخدام التنقيط

ذلك يساعد علي نمو الجزر بصوره اسهل و اسرع و الحصول علي أفضل كميه من العناصر الغذائيه اللازمه لنمون فضلا عن قوام الأرض الرمليه الذي يسمح للجزر بالنمو التمدد و الوصول الي الشك النهائي المراد

بعض احتياجات النبات :

• نوع النبات : نبات جذري
• أيام النضج: 80 يوم
• الشتيل: مايو – أغسطس
• عمق الزراعة : 1:2 سم
• مسافات النبات : 10:20 سم
• التربة المفضلة عند التشتيل: 70% كوكبيت – 10% فيرموكليت – 5% بيرلايت – 15% كمبوست نباتى
• التربة المفضلة عند الزراعة: التربه الرمليه
• الضوء: ضوء كامل
• نطاق الأس الهيدروجيني (PH): 6 – 7.5
• التوصيل الكهربي (EC): 6 – 2 Ms
• مجموع الأملاح الكلية الذائبه (TDS): 1024 – 1280 جزء في المليون
• اللون: برتقالي
• شكل الثمار: مخروطي منتظم